أي كلما زاد الفرد من تقربه إلى الله ، واستغفاره له وتوبته اليه ، كلما منحه الله فضلا أكثر.
(وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ)
من نوع عذاب عاد وثمود ، حيث انه في يوم واحد حطّم مكاسب دهر طويل. لذلك سمّى باليوم الكبير.
[٤] وبعده يعود الناس الى الله ، حين يبعثون في القيامة إلى الله ، وذلك بقدرته البالغة التي لا يقف في طريقها شيء.
(إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
ويبدو من هذه الآية ومن آيات أخرى أن أهم حاجز نفسي امام إيمان الناس بالقيامة ، هو عدم إيمانهم بقدرة الله على البعث الجديد ، لذلك يذكرنا السياق بعد ذكر القيامة بقدرة الله.