خلاصة السورة :
[١٢١] والتاريخ يعيد نفسه. ذلك لأن سنن الله واحدة في الماضي والحاضر والمستقبل ، ولذلك فان الزمن يمر في صالح الرسالة.
(وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ)
أيّ اعملوا على طريقتكم.
(إِنَّا عامِلُونَ)
[١٢٢] (وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
فنحن واثقون من إن الحق منتصر ، وان صراع الحياة سوف يختم في صالحنا بإذن الله.
[١٢٣] وفي هذا الصراع الممتد عبر التاريخ يتزود الرساليون بالإيمان الصادق بالله ، وبأنه محيط علما ومقدرة بما في غيب السماوات والأرض ، وان إليه مصير الأمور ، فهو مالك سره وخبيئته ، وهو مالك مصيره.
(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ)
من صغائر الأمور وكبائرها ، ومن وحي هذا الإيمان يأتي إخلاص العبودية والطاعة لله ، وأيضا التوكل عليه والعمل من أجله.
(فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)