وليست رؤية للحقيقة.
(قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ)
الضغث : الحزمة من كل شيء ، وقيل بأنه الخلط ، وقالوا : والحلم بكسر الحاء ضد الطيش وهو الاناة ، وكأن أصل حلم النوم عن هذا لأنه حال أناة وسكون.
ويبدوا ان الحلم غير الرؤيا ، فهو كل ما يراه النائم من آثار نفسه وتخرصاتها.
مفاتيح الرؤيا :
[٤٥] وكان في حاشية الملك صاحب يوسف في السجن الذي تذكر الآن رؤياه في السجن ، وتعبير يوسف الصادق له.
(وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ)
اي تذكر بعد مرور وقت طويل ، قالوا : انها سبع سنين.
(أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ)
اي ابعثوني الى يوسف لآتيكم بتأويله.
[٤٦] فبعثوه الى يوسف في السجن ، فطلب منه تفسير رؤيا الملك بعد ان نقله له.
(يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ)
عبر عنه بالصديق لما رأى منه من آيات الصلاح في السجن ، ولما جرّبه شخصيا في تعبير رؤياه ونجاته.
(أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ