سورة يوسف
قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٨٣) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (٨٤) قالُوا تَاللهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ (٨٥) قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٨٦) يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ
____________________
٨٣ [سوّلت] : زينت وسهلت.
٨٤ [يا أسفي] : يا حزني.
[كظيم] : الكظم اجتراع الحزن وهو أن يمسكه في قلبه ولا يبثه في غيره.
٨٥ [تالله تفتؤا] : لا تزال.
[حرضا] : الحرض المشرف على الهلاك.
٨٦ [البث] : الهم الذي لا يقدر صاحبه على كتمانه فيبثه.
٨٧ [فتحسّسوا] : التحسس طلب الشيء بالحاسة.