من عبد الشمس وهناك من عبد القمر أو النجم أو .. أو .. ولا زال الحاضر يشهد على مخلفات الماضي. فمثلا كلمة اطلس تدل على إله الأرض ، وكذلك ابوالو على إله السماء.
فاذا عبدت الله فانه يعبّد لك كل شيء.
«عبدي اطعني تكن مثلي أقول للشيء كن فيكون ، وتقول للشيء كن فيكون»
«فلا تكن عبد غيرك وقد خلقك الله حرّا»
إما إذا لم تعبد الله فانك لن تكون سيدا على الطبيعة بل ستكون الطبيعة سيدة عليك ، يسلطها الله عليك متى جحدت وكذّبت.
إذا فالهدف من آيات الله سبحانه في الطبيعة ليس ذاتها ، وانما الهدف من آيات الله في الطبيعة هي تعميق روح الايمان بالله في قلب الإنسان ، وزرع اليقين في قلبه ، فمسيرة الطبيعة هي تلخيص لحياة الإنسان ، فمثلا يقول العلماء : ان الطبيعة الى زوال ، وانها في تناقص مستمر ، أفلا يدل ذلك على ان أعمارنا كذلك ، وإذا لم نصدق بأن أعمارنا ستنتهي عند حد معيّن لوجود موانع نفسية تمنع هذا التصديق. الا يعني ذلك أنه لا بد أن تنتهي أعمارنا عند أفول الشمس والأرض والقمر الى الأبد. هذا إذا تصورنا ان أعمارنا بقدر عمر الشمس والقمر.