أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
هدى من الآيات :
يبدو ان السياق القرآني يشرع منذ هذا الدرس في سرد قصص الرسل في إنذارهم الشديد لقومهم ، الذين كانوا يرفضون قبول الرسالة فيأخذهم الله بعذاب شديد ، وذلك لعدة اهداف منها تذكرة الناس بأن هذا القرآن واحد من النذر ، وأن من يعرض عنه يصاب بما أصاب أولئك ، (وتشير الى ذلك الآية الاولى من هذا الدرس).
ومنها تثبيت قلب الرسول والمؤمنين برسالته لكي يستقيموا كما أمروا ، ولا يركنوا الى الظالمين. جاء في الآية العشرين بعد المأة من هذه السورة : «وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ».
ان عاقبة المؤمنين الصالحين الذين اطمأنوا الى ربهم هي الجنة خالدين فيها ، لأنهم أصحاب سمع وابصار ، بينما الكفار كالأعمى والأصم لا يهتدون سبيلا.