(قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ)
فانفاق العلم بتعليمه ، وإنفاق الجاه ببذله ، وإنفاق القوة بالتعاون مع البؤساء ، كل ذلك يزيد النعم ، وليكن الإنفاق سرا لضمان الإخلاص ، وعلانية لتحدي الكفار.
(سِرًّا وَعَلانِيَةً)
وليكن لانفاق بإخلاص تام ، وخشية من النار.
(مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ)
فلا تستطيع ان تبدل بما عندك شيئا ، كما لا تنفك الشفاعة من قبل الأخلّاء والأصدقاء.
توالي النعم :
[٣٢] لماذا نكفر بالنعم؟ ولماذا لا نؤمن بالله ، ونشكره؟ وهل كنا في غنى عن رحمته؟!
ان أعظم النعم هي نعمة الخلقة الاولى ، ثم نعمة تسخير السماوات والأرض لنا بحيث نقدر على الاستفادة منها ، ولو كانت ممتنعتان عنا ، أو كنا عاجزين عن الانتفاع منهما بجهل أو بضعف فمن الذي كان يسخرهما لنا؟
(اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ)
انظر الى الطبيعة المخلوقة نظرا جديدا وعبريا ، فهل ترى غير نعم الله تحيط بك ..