وحرامه ، وهم بالتالي القيادة الرسالية التي هي امتداد لقيادة الرسل عليهم صلوات الله.
(وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)
يشكرون حج الناس ، ورزق الله بخدمة الحاج ، وتوجيههم وعدم التسليم لضغوط الغزاة الثقافيين.
كيف نشكر الله؟
[٣٨] وينبغي ان يكون الشكر مخلصا لله ، فلا تتجرد خدمة الحجاج عن دعوتهم لي الله ، ولا يجعل سقاية الحاج وعمارة المسجد وسيلة المفاخرة والتعالي ، وبالتالي لا تصبح طقوس الحج قشورا فارغة ، بل وسيلة للزلفى الى الله والانابة اليه سبحانه.
(رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ)
[٣٩] وعاد إبراهيم يذكر نعمة الذرية ، ربما لان أهل مكة في عهد النبي (ص) كلهم من ذرية إسماعيل الذي هو استجابة دعاء إبراهيم ، فلما ذا يكفرون بنعمة الله ولماذا ينسون أصولهم.
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ)
فلو شكرنا ربنا ودعوناه لاستجاب دعاءنا كما استجاب لأبينا إبراهيم عليه السلام.