[٤٠] وإبراهيم (عليه السّلام) ذاته كان مقيم الصلاة ، ومجده كان بالصلاة فلا نجعل نحن أبناءه انتمائنا اليه نسبيا مجدا من دون اتباع تعاليم السماء ، وهو يريد ان نكون مثله.
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ)
[٤١] وإبراهيم عليه السّلام كان منتميا بذاته الى تجمع ايماني أكبر ، ولا بد ان نتخذ ذلك التجمع محورا لتحركنا لا الانتماء الى نسبه ، ودعاءه للمؤمنين جميعا.
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ)
وهكذا ضرب الله لنا مثلا من واقع إبراهيم ، كيف شكر الله على نعمائه ، ودعائه بتحقيق طلباته ، فشكره الله واستجاب له ، وكذلك يستجيب للمؤمنين.