[١٧] وبالإضافة الى الجمال الباهر في السماء فقد حفظها الله من كل شيطان رجيم ، فالجن الذين يوهمون البشر بأنهم على علم بما يجري في السماء ، وأنهم يعلمون الغيب أنهم يكذبون.
(وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ)
حيث أنه يرجم باللعنة وبالشهاب المبين.
[١٨] نعم يغامر بعض الشياطين فيقتربون من بعض المواقع للحصول على بعض الأخبار ، فيأتيهم الشهاب المبين ليردعهم ليعودوا خائبين.
(إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ)
وهكذا نسف القرآن أساس عبادة الشياطين ، واتباع الكهنة والمنجمين الذين يكذبون حتى ولو صدقوا. كما ان القرآن لم ينف وجود بعض المعلومات المتناثرة ، ولكنها غير موثوق بها. من هنا فوجود بعض المعلومات لا يدل على سلامة المصدر ، دائما إذ ان هدف الشياطين من إعطاء المعلومات السليمة هو تضليل البشر في القضايا العامة. تماما مثل وسائل أعلام الطاغوت التي تنقل عشرين خبرا صحيحا لتدس خبرا هاما باطلا.