سورة الحجر
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٢٦) وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ (٢٧) وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٢٨) فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ (٢٩) فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (٣٠) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (٣١)
____________________
٢٦ [صلصال] : الصلصال الطين اليابس يسمع له عند النقر صلصلة والصلصلة هي القعقعة ويقال لصوت الحديد ولصوت الرعد صلصلة وهي صوت شديد متردد في الهواء وصلّ يصل إذا صوت.
[حمأ] : الحمأ جمع حمأة وهو الطين المتغير الى السواد.
[مسنون] : من سننت الماء على وجهه اي جببته وقيل المتغير.
٢٧ [الجان] : مفرد جنان وهو أبو الجن (إبليس).
[السموم] : الريح الحارة أخذ من دخولها بلطفها في مسام البدن.