[٢٢] (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ)
أي اجعلها تحت إبطك ، فادخل موسى يده الكريمة تحت إبطه ثمّ أخرجها فاذا هي تشرق نورا. ومعنى من غير سوء : ان البياض لم يكن من البرص كما توحي الى مثل ذلك التوراة المنحرفة.
(آيَةً أُخْرى)
وذلك تعزيزا للآية الأولى (العصا).
[٢٣] (لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى)
وعد الله موسى بأن يريه آيات أخرى أكبر من هذه ، وفعلا كان فلق البحر وإغراق فرعون وأصحابه آية كبري ، ولا ننسى الآيات المفصّلات الاخرى (الجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم و.. و..).
هذه الآيات يجب أن تزيدنا إيمانا بامكانية الانتصار ، وبامكانية الحصول على آيات أكبر منها ، ان الله سبحانه يعطينا بعض الآيات الصغيرة ليشير بذلك الى قدرته ، ويجعلنا نؤمن بأن الآية الكبرى أمامنا هي الانتصار الكبير ، وانما علينا أن نسعى ونبذل جهدنا ، ولا نتقاعس أو نجبن ونخاف.
[٢٤] (اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى)
القرآن حدد كلمة واحدة حول فرعون وهي الطغيان ، ولكن هذه الكلمة تكفينا عن ألف كلمة ، فالإنسان الطاغي يفعل كلّ الجرائم ويرتكب كلّ الشرور ..
الضروريات الرسالية :
هذه هي طلبات موسى وفي نفس الوقت هي خطط موسى :