إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ
هدى من الآيات :
كلما ازدادت معرفتك بالله كلما توسعت آفاق إيمانك ، وعرفت المزيد من اسرار السموات والأرض ، وهكذا كان :
«أول الدين معرفته» (١)
وتفتتح هذه السورة التي تحدثنا عن رسالات الله كما سورة الفرقان بالتذكرة بالله لأنها السبيل الى معرفة الوحي.
ويمضي السياق في بيان حرص النبيّ على هداية قومه ، حتى ليكاد يهلك نفسه ، ويسلّيه بأن حكمة الله قضت بأن يكون الناس أحرارا ، وإلا فهو قادر على ان ينزل عليهم آية يكرههم بها على الايمان ، ولكنهم لن يهربوا من جزاء أعمالهم.
__________________
(١) نهج البلاغة / خ (١) / ص (٣٩) / صبحي الصالح.