الإطار العام
الاسم : سميت هذه السورة باسم «الشعراء» لان السورة تتحدث عن رسالات الله في مواجهة ثقافات البشر.
تدور آيات هذه السورة حول رسالات الله ، على نهج سورة الفرقان ولكن بتفصيل أكثر ، وضمن بيان الصراع بينها وبين الكيانات الجاهلية ذات الثقافة المنحرفة.
وبعد أن تذكرنا فاتحة السورة بالله ، تبين حرص النبي على هداية الناس ، وتؤكد ان الله لا يكرههم على الهدى ، وتبين من صفات الرب اسمي العزة والرحمة اللذين يتجليان في الطبيعة وفي الصراع.
ويقص علينا السياق أنباء النبيين ، وتنتهي كلّ قصة بذكر هذين الاسمين الكريمين ، وتؤكد بأن في تلك القصص آيات ، ولكن أغلب الناس لا يؤمنون.
وتنتهي السورة بأمر الرسول بالتوكل على العزيز الرحيم.