يلملم (١) ومنها يحرم حاج اليمن ، ثم الليث ، ثم عليب ، ثم قربا ، ثم قنونا ، ثم يبة ، ثم المعقر ، ثم ضنكان ، ثم زنيف ، ثم ريم ، ثم يبش ، ثم العرش من جازان ، ثم الشرجة ، ثم السلعاء ، ثم بلحة ، ثم المهجم ، ثم العارة ، ثم المروة ، ثم سودان ، ثم صنعاء ، وهي المدينة العظمى التي ينزلها الولاة والأشراف العرب.
واليمن أربعة وثمانون مخلافا وهي شبيه بالكور والمدن وأسماؤها : اليحصبين ، ويكلي ، وذمار ، وطمؤ ، وعيان ، وطمام ، وهمل ، وقدم ، وخيوان ، وسنحان ، وريحان ، وجرش ، وصعدة ، والأخروش ، ومجنح ، وحراز ، وهوزن ، وقفاعة ، والوزيرة ، والحجر ، والمعافر ، وعنة ، والشوافي ، وجبلان ، ووصاب ، والسكون ، وشرعب ، والجند ، ومسور ، والثلجة ، والمزارع ، وحيران ، ومأرب ، وحضور ، وعلقان ، والعرش من جازان ، والخصوف ، والساعد ، وبلحة وهي مور ، والمهجم ، والكدراء وهي سهام ، والمعقر وهي ذوال ، وزبيدة ، ورمع ، والركب ، وبني مجيد : ولحج ، وأبين ، وبين الواديين ، والهان ، وحضرموت ، ومقرا ، وحيس ، وحرض ، والحقلين ، وعنس ، وبني عامر ، ومأذن ، وحملان ، وذي جرة ، وخولان ، والسرو ، والدثينة ، وكبيبة ، وتبالة.
جزائر اليمن
زيلع (٢) وهي حيال المندب ، ثم دهلك (٣) وهي حيال غلافقة (٤) وهي جزيرة
__________________
(١) يلملم : ويقال ألملم والململم ، موضع على ليلتين من مكة ، وهو ميقات أهل اليمن ، وفيه مسجد معاذ بن جبل. (معجم البلدان ج ٥ / ص ٥٠٤).
(٢) زيلع : هم جيل من السودان في طرف أرض الحبشة ، وهم مسلمون ، وأرضهم تعرف بالزيلع.
وقال ابن الحائك : ومن جزائر اليمن جزيرة زيلع ، فيها سوق يجلب إليه المعزى من بلاد الحبشة ، فتشترى جلودها ، ويرمى بأكثر مسائحها في البحر. (معجم البلدان ج ٣ / ص ١٨٤).
(٣) دهلك : اسم أعجمي معرب ، ويقال : دهيك ، وهي جزيرة في بحر اليمن ، وهو مرسى بين بلاد اليمن والحبشة ، وهي بلدة ضيّقة حرجة حارة ، كان بنو أمية إذا سخطوا على أحد نفوه إليها. (معجم البلدان ج ٢ / ص ٥٦٠).
(٤) غلافقة : وهو بلد على ساحل بحر اليمن مقابل زبيد ، وهي مرسى زبيد وبينها وبين زبيد خمسة عشر ميلا. (معجم البلدان ج ٤ / ص ٢٣٥).