١٠٤ ـ إذا كان قلبانا بنا يجفان
١٠٥ ـ ظهراهما مثل ظهور الترسين
١٠٦ ـ هما نفثا في في من فمويهما
١٠٧ ـ فتخالسا نفسيهما بنوافذ
فإن فرق متضمناهما كقوله تعالى : (عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) [المائدة : ٧٨] فقال ابن مالك أيضا بقياس الجمع والإفراد ، وخالفه أبو حيان ؛ لأن الجمع إنما قيس هناك كراهة اجتماع تثنيتين وقد زالت بتفريق المتضمنين ، قال : فالذي يقتضيه النظر الاقتصار على التثنية وإن ورد جمع أو إفراد اقتصر فيه على مورد السماع ، قال : وأما الآية فليس المراد فيها باللسان الجارحة ، بل الكلام أو الرسالة فليس جزءا من داود ولا من عيسى.
***
__________________
١٠٤ ـ البيت من الطويل ، ولم يرد في المصادر النحوية الأخرى ٢ / ١٠١٤.
١٠٥ ـ تقدم الشاهد برقم ٥٧.
١٠٦ ـ البيت من الطويل ، وهو للفرزدق في ديوانه ٢ / ٢١٥ ، وتذكرة النحاة ص ١٤٣ ، وجواهر الأدب ص ٩٥ ، والخزانة ٤ / ٤٦٠ ـ ٤٦٤ ، ٧ / ٤٧٦ ، ٥٤٦ ، وسر صناعة الإعراب ١ / ٤١٧ ، ٢ / ٤٨٥ ، وشرح أبيات سيبويه ٢ / ٢٥٨ ، وشرح شواهد الشافية ص ١١٥ ، والكتاب ٣ / ٣٦٥ ، ٦٢٢ ، واللسان ١٢ / ٤٥٩ ، انظر المعجم المفصل ٢ / ٨٩٦.
١٠٧ ـ البيت من الكامل ، وهو لأبي ذؤيب الهذلي في شرح أشعار الهذليين ص ٤٠ ، وشرح اختيارات المفضل ص ١٧٢٦ ، واللسان والتاج ، مادة (خلس ، عبط) ، والأساس ، مادة (عبط) ، انظر المعجم المفصل ١ / ٥٣٤.