الله عذّب أهل معصيته وإن شاء غفر لهم.
أخبرنا أبو طالب بن يوسف ، وأبو نصر بن البنا إجازة ، قالا : قرئ على أبي محمّد الحسن بن علي بن أبي عمر بن حيوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين (١) بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٢) :
أخبرنا المنهال بن بحر القشيري ، نا أبو خلدة ، قال : كنت عند أبي العالية قاعدا إذ جاء غلام له بمنديل قند سكّر مختوم ، ففضّ الخاتم وأعطاه عشر سكرات ، وقال : لو جاءني (٣) لم يخني بأكثر (٤) من هذا. أمرنا أن نختم على الرسول والخادم لكي لا نظنّ (٥) بهم ظنا سيئا.
أخبرنا أبو سعد بن أبي صالح ، وأبو الحسن بن أبي طالب ، أنا أبو بكر بن خلف ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمّد بن عمرو الأحمس بالكوفة ، نا الحسن بن حميد بن الربيع ، نا عثمان بن محمّد.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٦) ، نا عثمان بن أبي شيبة (٧) ، نا ابن إدريس ، عن شعبة [عن](٨) عبد الله بن سعيد (٩) ، عن محمّد بن سيرين ، قال : ثلاثة يصدقون من حدثهم (١٠) أنس وأبو العالية والحسن.
أخبرنا أبو محمّد طاهر بن سهل ، نا أبو بكر الخطيب.
وأخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا ابن الفضل ، أنا عبد الله بن
__________________
(١) بالأصل وم : «الحسن» خطأ.
(٢) طبقات ابن سعد ٧ / ١١٥.
(٣) في ابن سعد : «خانني» وهي الظاهر.
(٤) عن ابن سعد ، وبالأصل : أكثر.
(٥) عن ابن سعد ، وبالأصل : ظن.
(٦) كتاب المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٥.
(٧) عن المعرفة والتاريخ وبالأصل : ابن أبي سلمة.
(٨) زيادة لازمة.
(٩) المعرفة والتاريخ : صبيح.
(١٠) عن المعرفة والتاريخ وبالأصل : حديثهم.