إلى النبي صلىاللهعليهوسلم بالفتح ، وقد تقدم ذكر شهوده إياها في ترجمة الأصبغ الكلبي ، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب ، وكان أميرا على أربع أسلم ، وغفار ، ومزينة ، وجهينة ، وأشجع.
أخبرنا أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنبأ محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان ح.
وأخبرتنا أم المجتبا فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي (١) ، نا إسحاق بن أبي إسرائيل ، نا عبد الرزاق ، أنا ـ وفي حديث ابن حمدان ، حدّثنا ـ معمر ، عن عثمان بن زفر ، عن بعض بني رافع بن مكيث ، عن رافع بن مكيث ، وكان شهد ـ وقال ابن المقرئ : ممن شهد ـ الحديبية ـ عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «حسن الملكة (٢) نماء ، وسوء الملكة شؤم». هذا مختصر [٤١٦١].
وأخبرناه أتم من هذا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي الواعظ ، أنا أبو بكر القطيعي ، أنا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدّثني أبي ، نا عبد الرّزّاق ، أنا معمر ، عن عثمان بن زفر ، عن بعض بني رافع بن مكيث ، عن رافع بن مكيث ، وكان ممن شهد الحديبية أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «حسن الخلق نماء وسوء الخلق شؤم ، والبرّ زيادة في العمر ، والصدقة تمنع ميتة السوء» [٤١٦٢].
أنبأنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحداد حالا ، أنا أبو نعيم الأصبهاني ، نا سليمان بن أحمد ، نا إسحاق بن إبراهيم ، أنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن عثمان بن زفر ، عن بعض بني رافع بن مكيث ، عن رافع بن مكيث ، قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «حسن الملكة نماء ، وسوء الخلق شؤم ، والبرّ زيادة في العمر ، والصدقة تمنع ميتة السوء» [٤١٦٣].
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أحمد بن عبد الملك بن علي ، أنا علي بن
__________________
(١) الحديث من طريق أبي يعلى نقله ابن الأثير في أسد الغابة ٢ / ٤٨.
(٢) في الاستيعاب : «الخلق» وفي تهذيب التهذيب : حسن الخلق وسوء الملكة. وفي مسند أحمد كما سيأتي.
وقوله : الملكة والملكة : الملك والملكة : صفة راسخة في النفس. والملكة : الملك : يقال : هو ملك يميني أي أملكه.
(٣) الحديث فى مسند الإمام أحمد (١٦٠٧٩ ج ٥) طبعة دار الفكر.