أأنت سلطت علي قنبرا |
|
إذ رآني مقبلا تنمرا |
ويجعل (١) الموجز الحاجة منه ورأى أميرا (٢)
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد (٣) ، ثنا أحمد بن علي المدائني ، نا علي بن عمرو (٤) بن خالد ، حدّثني يحيى بن زكريا ، أبو زكريا الأصغر ، قال : سمعت الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال : مدح رؤبة رجلا كان واليا على كرمان من أشراف العرب بهذه الكلمة :
دعوت رب العزة القدوسا |
|
دعاء من لا يقرع الناقوسا |
حتى أرانا وجهك المرغوسا |
قال : فإذا الكميت عن يمينه والطّرمّاح عن يساره ، قال : فجعل أحدهما يقول لصاحبه : ويل أمل افسح افسح (٥) قال : فلما فرغ جعلا يسألانه عن الغريب فجعل يخبرهما.
قال : ونا أبو أحمد (٦) ، نا أحمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة ، نا الرياشي ، قال عبد الله بن رؤبة : كانت لنا حاجة إلى بعض السلاطين فعسرت علينا فرشوت دراهم فسهلت الحاجة فقال رؤبة بن العجاج :
لما رأيت الشفعاء بلدوا |
|
وسألوا أميرهم فأنكدوا |
فأمستهم برشوة فأفردوا |
|
وسهل الله بها ما شددوا |
أخبرنا أبو العزّ بن كادش إذنا مناولة ، وقرأ عليّ إسناده ، أنبأنا أبو علي محمّد بن الحسين ، أنبأ المعافا بن زكريا (٧) ، أنا أبو بكر بن دريد ، نا الرياشي ، نا أبو معقل ، قال :
__________________
(١) كذا العبارة بين الرقمين بالأصل ، ولم أحله.
(٢) كذا العبارة بين الرقمين بالأصل ، ولم أحله.
(٣) الكامل لابن عدي ٣ / ١٨١ ـ ١٨٢.
(٤) ابن عدي : عمر.
(٥) في ابن عدي : انسخ انسخ.
(٦) الكامل لابن عدي ٣ / ١٨١.
(٧) الخبر والشعر في الجليس الصالح الكافي ٣ / ٣٣٥.