حتى عتق ، وتوفي في ولاية عثمان ـ رحمهالله ـ بالمدائن (١).
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العز ثابت بن منصور ، قالا : أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا محمّد بن الحسن بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد الأهوازي ، نا خليفة بن خياط (٢) قال : سلمان الفارسي من أهل أصبهان ، ويقال : من أهل رامهرمز. أتى الكوفة ، ومات سنة ست وثلاثين ، ومات بالمدائن ، يكنى أبا عبد الله.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ، نا وأبو منصور بن رزيق ، أنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا ابن بشران ، أنا الحسين بن صفوان.
ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع اللفتواني ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر قالا : نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد قال : سلمان الفارسي يكنى أبا عبد الله ، أسلم عند قدوم النبي صلىاللهعليهوسلم المدينة ، وكان قبل ذلك يقرأ الكتب ويطلب الدين ، وكان عبدا لقوم من بني قريظة وكاتبهم ، فأدّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم كتابته وعتق ، فهو إلى بني هاشم ، وأول مشاهده الخندق ، وتوفي في خلافة عثمان بالمدائن.
أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي ، ثم أخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنا أبو علي المدائني ، أنا محمّد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال : سلمان الفارسي مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أتى الكوفة ، ومات بالمدائن ، يكنى أبا عبد الله.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، نا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٤) قال : سلمان أبو عبد الله الفارسي الخير صاحب النبي صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) المدائن بليدة شبيهة بالقربة ، بينها وبين بغداد ستة فراسخ فيها قبر سلمان الفارسي (معجم البلدان).
(٢) طبقات خليفة بن خياط ص ٣٣ رقم ٢٢.
(٣) تاريخ بغداد ١ / ١٦٤.
(٤) التاريخ الكبير ٤ / ١٣٥.