أخرجه البخاري عن أبي يوسف ، وعن القعنبي ، وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى ، وأخرجه أبو داود عن القعنبي ، وأخرجه النسائي عن قتيبة ، عن مالك (١).
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو العبّاس بن قتيبة ، نا حرملة ، أنا ابن وهب ، أخبرني يحيى بن أيوب ، عن عيسى بن موسى ، عن صفوان بن سليم ، عن أنس بن مالك :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «اطلبوا الخير دهركم كله ، وتعرّضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوه أن يستر عوراتكم وأن يؤمّن روعاتكم» ، تابعه عمرو بن الربيع بن طارق ، عن يحيى بن أيوب [٥١٨٦].
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، وأبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد ، قالا : أنا أبو الطّيّب عبد الرّزّاق بن عمر بن موسى ، أنا محمّد بن إبراهيم بن علي ، أنا محمّد بن رمح ، أنبأ الليث ، عن عيسى بن موسى ، عن صفوان بن سليم ، عن رجل من أشجع ، عن أبي هريرة :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «اطلبوا الخير دهركم كلّه ، وتعرّضوا لنفحات (٢) رحمة الله ، فإن لله عزوجل نفحات يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمّن روعاتكم» [٥١٨٧].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٣) ، حدّثني سعيد بن أسد السنة ، نا ضمرة ، عن سليمان بن عبد العزيز بن أخي رزيق (٤) بن حكيم الأيلي ، قال : مرّ بنا ربيعة وأبو الزناد ، وصفوان بن سليم ، وزيد بن أسلم ، ومحمّد بن المنكدر في أشياخ من أهل المدينة أرسل إليهم الوليد بن يزيد يسألهم عن يمين حلف بها ، قال : فأتاهم في منزلهم ، قال : فصلوا الظهر والعصر حتى زالت الشمس ثم ركبوا (٥).
__________________
(١) أخرجه البخاري في الجمعة ١ / ٢١٢ ، ومسلم في الجمعة (٨٤٦) وأبو داود (٣٤١) ، والنسائي ٣ / ٩٣.
(٢) بالأصل : النفحات.
(٣) الخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ٦٩٨.
(٤) إعجامها مضطرب بالأصل ، والصواب ما أثبت عن المعرفة والتاريخ وضبطت بالتصغير عن تقريب التهذيب ، قال : ويقال فيه : بتقديم الزاي. وحكيم بالتصغير أيضا.
(٥) من قوله : قال : فأتاهم إلى هنا ليس في المعرفة والتاريخ.