ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم ، له ذكر بالبصرة ، ولده في سكة المريد (١) ، ومات بالجزيرة ناحية سميساط وقبره هناك.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، ثنا محمّد بن سعد (٢) قال في الطبقة الثانية : صفوان بن المعطّل السّلمي ، أسلم قبل المريسيع (٣) ، وكان على ساقة النبي صلىاللهعليهوسلم وهو الذي قال فيه أهل الإفك وفي عائشة ما قالوا ، قالوا : ومات بسميساط في آخر خلافة معاوية ، حدّثني بذلك محمّد بن عمر.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد قال : ومن بني سليم بن منصور بن عكرمة بن حفص بن قيس بن عيلان (٤) بن مضر : صفوان بن المعطّل بن رخصة بن المؤمّل بن خزاعي بن محاربي بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم ، ويكنى أبا عمرو. قال محمّد بن عمر : وشهد صفوان مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم الخندق ومشاهده كلها ، وكان مع كرز (٥) بن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلىاللهعليهوسلم بذي الجدر (٦) ، ومات صفوان بسميساط سنة ستين.
كتب إليّ أبو محمّد عبد الله بن علي الآبنوسي ، ثم أخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنا أبو علي أحمد بن علي المدائني ، أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ، قال : ومن بني سليم بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس بن عيلان بن مضر : صفوان بن المعطّل يقول من ينسبه : صفوان بن المعطّل بن رخيصة بن خزاعي بن محاربي بن مرة بن هلال بن فالج بن
__________________
(١) العبارة في طبقات خليفة : «له دار بالبصرة في سكة المربد» والمربد محلة من محال البصرة.
(٢) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد ونقله عن ابن سعد الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٥٤٦.
(٣) المريسيع : ماء لبني خزاعة بينه وبين الفرع مسيرة يوم.
(٤) بالأصل : غيلان.
(٥) عن أسد الغابة والإصابة وبالأصل : «كند».
(٦) بالأصل : الحدر ، بالحاء المهملة ، والصواب عن مغازي الواقدي ٢ / ٥٦٨ وفيه أنها على ثمانية أميال من المدينة.
وفي الطبقات لابن سعد ٢ / ٦٧ على ستة أميال من المدينة.