يونس بن عدي ، أنا يوسف بن محمّد بن يزيد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبي جدّه (١) ، عن صهيب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليحبّ صهيبا حبّ الوالدة لولدها» [٥٢٣٨].
أخبرناه عاليا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو حامد الأزهري ، أنا أبو محمّد المخلدي ، أنا أبو بكر محمّد بن حمدون بن خالد ، نا أبو الزّنباع روح بن الفرج ، نا يوسف بن عدي ، حدّثني يوسف بن محمّد بن يزيد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جدّه ، عن صهيب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أحبوا صهيبا حبّ الوالدة لولدها».
قال : ونا يوسف بن محمّد بن يزيد بن صيفي ، عن أبيه ، عن أبيه (٢) ، عن أبي جدّه ، عن صهيب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحبّ صهيبا حبّ الوالدة والدها» (٣) [٥٢٣٩].
قال صهيب : صحبت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل أن يوحى إليه.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا بكر بن حمدان ، نا عبد الله بن أحمد (٤) ، حدّثني أبي ، نا مهنّى بن عبد الحميد أبو شبل ، وحسن ـ يعني ابن موسى ـ قالا : نا حمّاد بن سلمة المعني ، عن ثابت ، عن معاوية بن قرّة ، عن عائد بن عمرو أن سلمان وصهيبا وبلالا كانوا (٥) قعودا في أناس ، فمرّ بهم أبو سفيان بن حرب فقالوا : ما أخذت سيوف الله تبارك وتعالى من عدو الله أخذها (٦) بعد؟ فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيّدها ، قال : فأخبر بذلك النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : «يا أبا بكر لعلّك أغضبتهم ، فلئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت الله تبارك وتعالى» ، فرجع إليهم فقال : أي إخواننا لعلكم غضبتم؟ فقالوا : لا يا أبا بكر يغفر الله لك [٥٢٤٠].
قال : ونا عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثنا هدبة ، نا حمّاد بن سلمة مثله بإسناده.
__________________
(١) في ابن عدي : أبي حزم.
(٢) بالأصل : «أبوه» ومرّ : عن أبيه عن جده عن أبي جده.
(٣) كذا ، ومرّ : ولدها.
(٤) مسند الإمام أحمد ط دار الفكر ٧ / ٣٦١ رقم (٢٠٦٦٥).
(٥) عن المسند ، وبالأصل : كان.
(٦) بالأصل : «ما أخذها» والمثبت عن المسند.