أمان بن عمرو بن ربيعة بن جرول بن ثعل (١) بن عمرو بن الغوث بن طيئ.
وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأسلم من ولده الطّرمّاح بن حكيم بن حكم بن نفر بن قيس بن جحدر الشاعر (٢).
ذكر أبو محمّد الحسن بن أحمد بن يعقوب بن ذي الدّمينة في كتابه الذي صنّفه في مفاخر اليمن أن الطّرمّاح دخل على عبد الملك بن مروان وعنده الفرزدق وهو مقبل عليه فقال الطّرماح : يا أمير المؤمنين من هذا الذي ألهاك عني ، فالتفت إليه الفرزدق مغضبا فقال
أقول له ونكر بعض حالي |
|
ألم تعرف رقاب بني تميم |
فقال الطّرمّاح :
بلى أعرف رقاب مخيسات |
|
رقاب مذلّة ورقاب لوم |
إذا ما كنت متخذا خليلا |
|
فلا تجعل خليل من تميم |
يكون صميمهم والعبد منهم |
|
فما أدى العبيد من الصّميم |
وكان هذا الذي قاد الهجاء بينهما ، وأحسب أن يكون هذا الطّرمّاح الأكبر وهو ابن عدي بن عبد الله بن خيبريّ بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن غنم بن ثوب (٣) بن عمرو بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل (٤) بن عمرو بن الغوث بن طيء ، وهو خارجي.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنبأ أبو عمر عبد الله بن أحمد القاضي ، أنا أحمد بن عبيد بن ناصح قال : سمعت الأصمعي يقول : سمعت شعبة يقول : قلت للطّرمّاح : أين نشأت (٥)؟ قال : بالسّواد.
أنبأني أبو الفرج غيث بن علي ، عن أبي الطاهر مسرف بن علي بن الحصري بن
__________________
(١) بالأصل «يعلى» والمثبت عن المختلف والمؤتلف للآمدي ، والأغاني.
(٢) ليس لقيس بن حجدر ترجمة في طبقات ابن سعد المطبوع.
(٣) مهملة بالأصل ، والمثبت عن جمهرة ابن حزم ص ٤٠١.
(٤) بالأصل : يعلى ، والمثبت عن ابن حزم.
(٥) بالأصل : «بن نشاب»؟! ولا معنى لها ولعل الصواب ما ارتأيناه باعتبار السياق. وانظر الشعر والشعراء ٣٧٢ وفيه : وكان نشأ بالسواد.