روى عن علي ، وشهد معه صفين ، وأمّره على بعض الكراديس ، وروى عن ابن عباس.
وروى عنه : إسحاق (١) ، والشعبي ، وعبد الله بن بريدة ، ومالك بن عمير ، والمنهال بن عمرو ، ومضر (٢) والد موسى بن مضر ، وسيّره عثمان إلى الشام ، ثم قدم دمشق على معاوية.
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا محمّد بن عبد الله بن محمّد ، نا أبو عروبة ، نا جدي عمرو بن أبي عمرو ، نا أبو يوسف ، نا الحسن بن عمارة ، عن المنهال بن عمرو ، عن صعصعة بن صوحان ، عن علي بن أبي طالب قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يستمتع (٣) من الحرير بشيء [٥١٦٥].
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا عمر بن محمّد بن الزيات أنبأ.
ح وأخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهاب ، أنا حسن بن غالب بن علي الحرقي ، قالا : أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد ، نا جعفر الفريابي ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا عبّاد بن العوام ، عن إسماعيل بن سعيد ، عن مالك بن عمرو :
أن صعصعة بن صوحان أتى عليا فسلّم عليه فقال : يا أمير المؤمنين انهنا عمّا نهاك عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : نهانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الدّبّاء والحنتم والنقير ـ زاد الزيات والجعد : وحلق الذهب ، وعن لبس الحرير ، ولبس القسي (٤) والميثرة (٥) الحمراء [٥١٦٦].
__________________
(١) كذا بالأصل وهو خطأ ، والصواب كما في تهذيب الكمال : أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وانظر سير الأعلام والوافي بالوفيات.
(٢) تهذيب الكمال : مطير والد موسى بن مطير.
(٣) بالأصل : «تستنقع» إعجامها مضطرب ، والمثبت عن مختصر ابن منظور ١١ / ٨٤.
(٤) القسي : ثياب من كتاب مخلوط بحرير ، يؤتى بها من مصر ، نسبة إلى قرية على شاطئ البحر ، قريبة من تنيس يقال لها : القس (ياقوت واللسان).
(٥) الميثرة : وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب (اللسان).