محمّد بن عبد الله ، أنا أحمد بن محمّد بن نصر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنا إسحاق بن إسماعيل ، قالا : حدّثنا أبو بكر الجوزقي ، أنا أبو العباس الدّغولي ، نا محمّد بن داود بن دينار ، نا قبيصة ، نا سفيان.
ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعيد الجنزرودي ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن جعفر البحيري ـ إملاء ـ أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن السعتري ، نا عبد الله بن هاشم الطوسي ، نا وكيع ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ميمون بن أبي شبيب قال : قال صعصعة بن صوحان : إذا لقيت المؤمن فخالطه ، وإذا لقيت الفاجر فخالفه.
أخبرنا أبو القاسم محمود بن أحمد بن الحسن القاضي ـ بتبريز ـ أنا أبو الفتح أحمد بن عبد الله بن أحمد بن علي السّوذرجاني ـ بأصبهان ـ أنبأ أبو نعيم ، نا الحسن بن محمّد بن أحمد بن كيسان ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، نا علي بن عبد الله ، نا جرير ، عن منصور ، عن الشعبي قال صعصعة بن صوحان لابن زيد : أنا كنت أحبّ إلى أبيك منك ، وأنت أحبّ إليّ من ابني ، خصلتان أوصيك بهما احفظهما مني ـ وقال إسحاق : احفظهما ـ خالف الفاجر ، وخالص المؤمن ، فإن الفاجر يرضى منك بالخلق الحسن وإنه لحقّ عليك ـ وقال إسحاق : بحق عليك ـ أن تخالص المؤمن.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد (١) الكتاني ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا داود بن رشيد ، نا أبو حفص الأبّار ، عن منصور ، عن الشعبي ، عن صعصعة بن صوحان أنه قال لابن أخيه : أنا كنت أحبّ إلى أبيك منك ، وأنت إليّ أحبّ من ابني ، خلّتان أوصيك بهما : خالف الفاجر ، وخالص المؤمن ، فإن الفاجر يرضى منك بخلق حسن ، وإن حقا عليك أن تخالص المؤمن.
وأخبرنا أبو يعقوب ، أنا عبد الكريم بن علي ، أنا أحمد بن محمّد ، نا أبو بكر ، حدّثني عبد الرّحمن بن صالح ، نا عبدة بن سليمان ، عن الأعمش قال : قال صعصعة بن صوحان لابن أخيه : إذا لقيت المؤمن فخالصه ، وإذا لقيت الفاجر فخالفه.
__________________
(١) بالأصل : «بن الكتاني أحمد» قدمنا «أحمد» إلى موضعها حسب السياق. انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤٨٢.