كذلك تلك الصفة لا تثنى ولا تجمع بتثنية معمولها وجمعه.
(إلا) أي : وإن لم ترفع معمول الصفة بها بل تنصب أو تجر (فيها ضمير الموصوف) (١) ليكون فاعلا لها (فتؤنث) أنث الصفة بتأنيث الموصوف فتقول هند حسنة وجه أو حسنة وجهه.
(وتثنى) أي : الصفة إذا كان الموصوف تثنية ، مثل : (الزيدان حسنا وجه)
وحسنان وجها (يجمع) (٢) أيضا الصفة إذا كان الموصوف جمعا مثل الزيدون حسنوا وجه (حسنون (٣) وجها)
(واسما الفاعل والمفعول (٤)
__________________
ـ حسنة جاريتهما ورجال حسن غلمانهم من غير إلحاق علامة التثنية والجمع لا يقال حسنان وحسنون لمشابهة الألف والواو في الصفة عند ذكر الفاعل أياهما في الفعل عنده ولو قلت : رجال حسنان غلمانهم أو رجل حسنان غلمانه جاز لعدم المشابهة اللفظية وقيام جمع التكسير مقام التأنيث في رجال حسنة وجوههم. (موشح).
(١) حيث يجب أن يقال ضرب الرجلان أو الرجال ولا يجوز فيه أن يقال ضربا الرجلان وضربوا الرجال للزوم تعدد الفاعل. (شرح).
(٢) لأن الفاعل لما جر بالإضافة أو نصب على التشبيه بالمفعول خرج عن حيثية كونه فاعلا فلا جرم يكون فيها ضمير ليكون فاعلا لها فيؤنث الصفة نحو : هند حسنة وجه أو حسنة وجها. (فاضل هندي).
(٣) قوله : (وتجمع) باعتبار صاحبها المعتمد عليها فتقول جاءني رجلان حسنا الوجه وحسنان الوجه وحسنوا الوجه وحسنون الوجه ومررت برجلين حسنى الوجه وحسنين الوجه وكذا فيما كانت الصفة اللام وفيما كان للمعمول منونا أو مضافا فيهما. (خبيصي).
(٤) فيما كانت الصفة باللام ولا مع اللام فيكون المجموع ستة صور والمعمول مجرور أو منصوب فالحاصل اثنا عشر نحو : رجلان الحسنا الوجه الحسنان الوجه الرجال الحسنوا الوجه الحسنون الوجه ورجلان حسنا وجه وحسنان وجها ورجال حسنو وجه وحسنون وجها ورجلان حسنا وجههما وحسنان وجههما ورجال حسنو وجوههم وحسنون وجوههم والرجلان الحسنا وجه والحسنان وجها والرجال الحسنو وجه والحسنون وجها والرجلان الحسن وجههما والحسن وجههما والرجال الحسنو وجوههم والحسنون وجوههم. (موشح).
(٥) أي أسماء هذين فلا يلزم أن يكون لكل واحد اسمان. (هندي).