مدينة صور في الساحل العاملي ، حدث بها ، وقصد مصر وحدث بالفسطاط ، وانتقل إلى أنطاكية وقرىء عليه فيها (١) ، ثم حدث ببغداد سنة ٢٧٣ ه (٢).
وثّقه العامة ورووا أحاديثه ، بالرغم من اتهامهم له بالمغالاة في التشيّع.
روى عن : مؤمل بن إسماعيل ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، وخالد بن عبد الرحمن ، وأبي علي الحسن بن هاني ، وروّاد ، وسلمة بن داود.
روى عنه الإمام عمرو بن عصيم الصوري ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن فيل الإنطاكي ، وإبراهيم بن عبد الرزّاق الإنطاكي ، وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، وعبد الله بن علي بن علي أبو القاسم الخزاعي ، وعبد الرحمن بن إسماعيل بن علي الخزاعي ، وإسماعيل بن علي بن علي الخزاعي ، وموسى بن إسماعيل ، ومحمد بن أحمد بن سليم ، وآخر من روى عنه بالإجازة الطبراني.
ذكره ابن جميع الصيداوي المتوفى سنة ٤٠٢ ه فقال : «حدّثنا إبراهيم بن عبد الرزّاق بإنطاكية ، حدّثنا محمد بن إبراهيم الصوري ، حدّثنا خالد بن عبد الرحمن ، حدّثنا مالك ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (٣).
وقال ابن جميع أيضا : «حدّثنا عبد الله بن علي (٤) ببغداد ، قال : حدّثنا محمد بن إبراهيم بن كثير ، حدّثنا أبو علي الحسن بن هاني ، حدّثنا حماد بن
__________________
(١) تاريخ الإسلام (٢٨١ ـ ٢٩٠) ص ٢٥٢ ، وفيه : «قال عمر بن إسحاق الشيرازي : قريء على محمد بن إبراهيم الصوري وأنا شاهد بإنطاكية.
(٢) تاريخ بغداد : ج ١ ، ص ٣٩٦.
(٣) معجم الشيوخ : ص ٢١٦.
(٤) أبو القاسم الخزاعي.