الرسول ومن يقوم مقامه ، ( وَرَابِطُوا ) قال : لا تفارقوا ذلك ـ يعني الأمرين ـ والكل لعل في كتاب الله موجبه ، ومعناها انكم تفلحون.
وأروي عن العالم عليه السلام : الصبر على العافية أعظم من الصبر على البلاء. يريد بذلك أن يصبر على محارم الله ، مع بسك الله عليه في الرزق وتخويله النعم ، وأن يعمل بما أمره الله به فيها.
أروي عن العالم عليه السلام ـ في كلام طويل ـ : ثلاثة لا يغل عليها قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله عز وجل ، والنصيحة لأئمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم.
وقال : حق المؤمن على المؤمن ، أن يمحضه النصيحة ـ في المشهد والمغيب ـ كنصيحته لنفسه.
ونروي : من مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه ، كان كمن حارب الله ورسوله ١.
وأروي : من أصبح لايهتم بأمر المسلمين فليس منهم ٢.
وأروي : لا يقبل الله عمل عبد ، وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءاً.
ونروي : ليس منا من غش مؤمناً أو ضره أو ما كره ٣.
ونروي : الخلق عيال الله ، فأحب الخلق إلى الله ، من أدخل على أهل بيت مؤمن سروراً ٤ ، ومشى مع أخيه في حاجته.
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٢٦٩ / ٢ و ٢٧٠ / ٤ و ٦ باختلاف يسير.
٢ ـ الكافي ٢ : ١٣١ / ١ و ٥.
٣ ـ عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٦٩ / ٢٦.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٣١ / ٦ باختلاف يسير.