يدخله الرياء ، والنية لا يدخلها الرياء ١.
وسألت العالم عليه السلام عن تفسير : نية المؤمن خير من عمله ، قال : انه ربما انتهت بالإنسان حالة من مرض أو خوف ، يفارقه العمل ومعه نيته ، فلذلك الوقت نية المؤمن خير من عمله.
وفي وجه آخر : أنها لا تفارق عقله أو نفسه ، والأعمال قد تفارقه قبل مفارقة العقل والنفس.
__________________
١ ـ علل الشرائع : ٥٢٤ / ١ باختلاف في الفاظه.