هوت أمه ما نبعث الصبح غاديا |
|
وماذا يرد الليل حين يؤون |
وقرأ الجمهور : (فَأُمُّهُ) بضم الهمزة ، وطلحة بكسرها. قال ابن خالويه : وحكى ابن دريد أنها لغة. وأما النحويون فإنهم يقولون : لا يجوز كسر الهمزة إلا أن يتقدمها كسرة أو ياء ، انتهى. (وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ) : هي ضمير يعود على هاوية إن كانت كما قيل دركة من دركات النار معروفة بهذا الاسم ، وإن كانت غير ذلك مما قيل فهي ضمير الداهية التي دل عليها قوله : (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) ، والهاء فيما هيه هاء السكت ، وحذفها في الوصل ابن أبي إسحاق والأعمش وحمزة ، وأثبتها الجمهور : (نارٌ) : خبر مبتدأ محذوف ، أي هي نار ، أعاذنا الله منها بمنه وكرمه.