«عذيرك من خليلك من مراد |
|
أريد حباءه ويريد قتلي» |
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر الخطيب ، نا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري ـ لفظا بحلوان ـ.
ح وأخبرناه عاليا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ، أنا منصور بن الحسين ، وأحمد بن محمود ، قالوا : أنا أبو بكر بن المقرئ.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمّامي ، أنا أبو علي الحسن بن عمر بن الحسن بن يونس ، أنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن النجّاد.
قالا : نا أحمد بن محمّد بن بكر أبو روق ، نا عبد الله بن شبيب ، نا علي بن الجهم بن بدر السامي ، نا علي بن مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي ، قال :
أوصى مسلمة بن عبد الملك بثلث ماله لطلاب الأدب ، وقال : إنها صناعة مجفو أهلها ، وقال الدسكري : بثلث ثلثه.
أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكّار قال :
وقال الوليد بن يزيد يرثيه (١) :
أقول وما البعد إلّا الردى |
|
أمسلم لا تبعدن (٢) مسلمة |
فقد كنت نورا لنا في البلاد |
|
مضيئا فقد أصبحت مظلمة |
ونكتم موتك نخشى اليقين |
|
فأبدى (٣) اليقين عن الجمجمة |
أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا الشريف أبو الفضل محمّد بن الحسن بن الفضل بن المأمون ، نا أبو بكر محمّد بن القاسم بن بشار ، نا أحمد بن سعيد بن عبد الله ، نا الزبير بن بكّار ، نا موسى بن مضرّس (٤) بن منظور بن زبان بن سيّار ، عن أبيه قال (٥) :
__________________
(١) من أبيات قالها الوليد بن يزيد ، الأغاني ٧ / ٦.
(٢) أي لا تهلكن.
(٣) في الأغاني :
كتمنا نعيك نخشى اليقين |
|
فجلّى اليقين ... |
(٤) كتب فوقها في «ز» : ضبة.
(٥) الخبر والأبيات في الأغاني ٧ / ٧ ـ ٨.