(اسم محمد وعلي ، وأسماء الأنبياء ، والأئمة عليهالسلام) قال الباقر عليهالسلام : «أصدق الأسماء ما سمّى بالعبودية وأفضلها أسماء الأنبياء» وعن الصادق عليهالسلام أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من ولد له أربعة أولاد ولم يسمّ أحدهم باسمي فقد جفاني» ، وعنه عليهالسلام : «ليس في الأرض دار فيها اسم محمد إلا وهي تقدس كل يوم» وعن الحسين عليه الصلاة والسلام في حديث طويل : «لو ولد لي مائة ولد لأحببت أن لا أسمّيّ أحدا منهم إلا عليا» وقال الرضا عليهالسلام : «لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمد ، أو أحمد ، أو علي ، أو الحسن ، أو الحسين ، أو جعفر ، أو طالب ، أو عبد الله ، أو فاطمة من النساء» (وتكنيته (١)) بأبي فلان إن كان ذكرا أو أم فلان إن كان أنثى. قال الباقر عليهالسلام : «إنّا لنكنّى أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق بهم».
(ويجوز اللقب) وهو ما أشعر من الأعلام بمدح ، أو ذم والمراد هنا الأول (٢) خاصة ، (ويكره الجمع بين كنيته) بضم الكاف(بأبي القاسم وتسميته محمدا) (٣) قال الصادق عليهالسلام : «أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن أربع كنى. عن أبي عيسى ، وعن أبي الحكم ، وعن أبي مالك ، وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمدا» (وأن يسمّي حكما ، أو حكيما ، أو خالدا ، أو حارثا ، أو ضرارا ، أو مالكا) (٤) قال
______________________________________________________
(١) والمراد بالكنية ما صدّر باب أو أم ، وتستحب مخافة النبز ففي خبر ابن خيثم عن أبي جعفر عليهالسلام (إنا نكني أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق بهم) (١).
والنبز ما يكره من اللقب كما في المسالك.
(٢) أي المدح.
(٣) ففي خبر النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليهالسلام (أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن أربع كنى : عن أبي عيسى ، وعن أبي الحكم ، وعن أبي مالك ، وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمدا) (٢).
(٤) ففي خبر محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام (أن أبغض الأسماء إلى الله حارث ومالك وخالد) (٣) ، وفي خبر حماد بن عثمان وهو صحيح السند عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب أحكام الأولاد حديث ١.
(٢) الوسائل الباب ـ ٢٩ ـ من أبواب أحكام الأولاد حديث ٢.
(٣) الوسائل الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب أحكام الأولاد حديث ٢.