للاختلاف الذي وقع في السنة.
وعن سعد بن عبد الله عن علان بن محمد الكلابي عن إسحاق بن محمد النخعي قال : حدّثني محمد بن رئاب الرقاشي قال : كتبت الى أبي محمّد عليه السّلام اسأله عن مشكاة وان يدعو لامرأتي وكانت حاملا ان يرزقها ذكرا وان يسميه فرجع الجواب :
المشكاة قلب محمّد صلّى الله عليه وآله.
وكتب في آخر الكتاب : أعظم الله أجرك وأخلف عليك.
فولدت ولدا ميتا وحملت بعده فولدت غلاما.
وعنه عن إسحاق قال حدّثني علي بن حميد الذارع قال : كتبت الى أبي محمّد عليه السّلام أسأله الدعاء بالفرج ممّا نحن فيه من الضيق ، فرجع الجواب : الفرج سريع. يقدم عليك مال من ناحية فارس.
فمات ابن عم لي بفارس ورثته وجاءني مال بعد أيام يسيرة.
وعنه عن اسحاق عن محمد بن عبد العزيز البلخي قال : أصبحت يوما وجلست في شارع سوق الغنم فاذا أنا بأبي محمّد عليه السّلام قد أقبل يريد باب العامة بسر من رأى فقلت في نفسي : تراني ان صحت يا أيها الناس هذا حجّة الله عليكم فاعرفوه يقتلوني.
فلما دنا مني ونظرت إليه أومأ إليّ بإصبعه السبابة ووضعها على فيه ان اسكت ، فأسرعت إليه حتى قبّلت رجله ، فقال لي : اما انّك لو أذعت لهلكت.
ورأيته تلك الليلة يقول : انما هو الكتمان أو القتل فابقوا على أنفسكم.
وعنه عن أحمد بن محمد الأقرع قال حدّثني أبو حمزة قصر الخادم قال : سمعت مولاي أبا محمد غير مرّة يكلّم غلمانه الروم بالرومية والصقالبة بالصقلبية والاتراك بالتركية فعجبت من ذلك وقلت في نفسي : هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لأحد حتى مضى أبوه عليه السّلام ، فأقبل عليّ فقال : ان الله تبارك وتعالى يبيّن الحجّة من ساير الناس ويعطيه اللغات ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث ولو لا ذلك لم يكن بين الحجّة والمحجوج فرق.
وعنه قال : كتبت الى أبي محمد عليه السّلام أسأله هل يحلم الامام؟ فقلت في نفسي بعد