ففعلت ثم لقيته بعد ذلك فقال : ان المولود الذي ولد مات.
ثم وجّه إليّ بكبشين بعد ذلك وكتب إليّ : بسم الله الرحمن الرحيم. عق هذين الكبشين عن مولاك وكل هنأك الله واطعم اخوانك.
ففعلت ولقيته بعد ذلك فما ذكر لي شيئا.
وحدّثني علان قال : حدّثني نسيم خادم أبي محمّد عليه السّلام قال : قال لي صاحب الزمان وقد دخلت إليه بعد مولده بليلة فعطست عنده فقال لي : يرحمك الله.
قال نسيم : ففرحت.
فقال لي عليه السّلام : ألا أبشّرك في العطاس؟.
قلت : بلى.
قال : هو أمان من الموت ثلاثة أيام.
وحدّثنا علان قال : حدّثني أبو نصر ضرير الخادم قال : دخلت على صاحب الزمان فقال لي : عليّ بالصندل الأحمر.
فأتيته به فقال : أتعرفني؟.
قلت : نعم.
قال : من أنا؟.
فقلت : أنت سيدي وابن سيدي.
فقال : ليس عن هذا سألتك.
قال ضرير : فقلت : جعلت فداك فسّر لي.
فقال : أنا خاتم الأوصياء وبي رفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.
وعن جعفر بن محمد بن مالك قال : حدّثني محمد بن جعفر بن عبد الله عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال : وجّه قوم من المفوّضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدائني الى أبي محمّد عليه السّلام ليناظره في أمرهم ، قال كامل : فقلت : في نفسي أسئلة وأنا اعتقد انّه لا يدخل الجنّة إلّا من عرف معرفتي وقال بمقالتي.
قال : فلما دخلت عليه نظرت الى ثياب بياض ناعمة عليه فقلت في نفسي : وليّ الله