في الأرض ، قلت : ما لي أراك مفكّرا يا أمير المؤمنين؟.
قال أفكّر في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يكون له غيبة تضلّ فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون.
ثم قال بعد كلام طويل : أولئك خيار هذه الامّة مع أبرار هذه العترة.
قلت : ثم ما ذا يا أمير المؤمنين؟.
قال : ثم يفعل الله ما يشاء.
وعن هارون بن مسلم بن مسعدة باسناده عن العالم عليه السّلام انّه قال.
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ان الله عز وجل اختار من الايام يوم الجمعة ومن الليالي ليلة القدر ومن الشهور شهر رمضان واختارني من الرسل واختار مني عليا واختار من علي الحسن والحسين واختار منهما تسعة تاسعهم قائمهم وهو ظاهرهم وهو باطنهم.
وعنه عن أبي الحسن صاحب العسكر عليه السّلام قال : لا تعادوا الأيام فتعاديكم.
فسألته عن معنى ذلك.
فقال : له معنيان ، ظاهر وباطن ، فالظاهر : السبت لنا ، والأحد لشيعتنا ، والاثنين لأعدائنا ، وتمّم الحديث ، والباطن السبت رسول الله صلّى الله عليه وآله والأحد : أمير المؤمنين ، والاثنين : الحسن والحسين ، والثلاثاء : علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد ، والأربعاء : موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا ، والخميس : الحسن ابني ، والجمعة : ابنه. وعليه يجتمع هذه الامة.
ثم قرأ : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
ثم قال : نحن بقيّة الله.
وعن عباد بن يعقوب الأسدي عن الحسن ابن حماد عن عبد الله بن لهيعة عن حذيفة بن اليمان قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : صاحب بني العباس يقتله رجل من ولدي لا يسميه باسمه إلّا كافر.
وعنه عن علي بن الحسن بن فضال عن الريان بن الصلت قال : سمعت الرضا عليه السّلام يقول : القائم لا يرى جسمه ولا يسمّى باسمه.