قال المفضل : فبكيت وقلت : وكيف نصنع؟.
فنظر إلى شمس داخل الصفة فقال : ترى هذه الشمس؟.
قلت : نعم.
قال : والله لأمرنا أبين منها.
وعنه عن الحسن بن عيسى عن محمد بن علي عن علي بن جعفر عليه السّلام عن موسى عليه السّلام قال : اذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلنّكم أحد عنها. لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عنه من كان يقول به. إنمّا هو محنة من الله يمتحن بها خلقه.
قلت : يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟.
قال : عقولكم تصغر عن هذا ، ولكن أن تعيشوا فسوف تدركونه.
وعنه عن محمد بن علي الصيرفي أبي سمية عن إبراهيم بن هاشم عن فرات بن أحنف قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام وقد ذكر القائم من ولده فقال : اما انّه ليغيبن حتى يقول الجاهل : مالي في آل محمّد حاجة.
وعنه عن محمد بن الحسين عن عمر بن يزيد عن الحسن بن أبي الربيع الهمداني عن محمد بن اسحاق عن أسيد بن ثعلبة عن أم هاني قالت : لقيت أبا جعفر عليه السّلام فسألته عن هذه الآية (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ).
قال : امام يفقد في سنة ستّين ومائتين ثم يبدو كالشهاب الوقّاد ، فان أدركت زمانه قرّت عيناك.
وعنه عن هارون بن مسلم بن سعدان عن سعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السّلام قال في خطبة له : اللهم لا بد لأرضك من حجّة على خلقك يهديهم الى دينك ويعلّمهم علمك لئلا تبطل حجّتك ولا يضلّ اتباع أوليائك بعد إذ هديتهم ظاهر أو ليس بالمطاع أو مكتما مترقّبا ان غاب عن الناس شخصه في حال هدنة لم يغب عنهم مثبوت علمه فاذا به في قلوب المؤمنين مثبتة فهم بها عاملون.
وعنه يرفعه الى الأصبغ بن نباتة قال : دخلت على أمير المؤمنين فوجدته مفكّرا ينكت