المغيرة بن زيد بن کلاب. فقام اليه ابن الکواء (١) فقال : يا هذا ما نعرف لک نسبا غير انک علي بنم ابي طالب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن کلاب. فقال عليه السلام له : يا لکع (٢) ان ابي سماني زيدا باسم جده قصي ، وان اسم ابي عبد مناف فغلبت الکنية عل الاسم ، وان اسم عبد المطلب عامر فغلب اللقب عل الاسم ، واسم هاشم عمرو فغلب اللقب عل الاسم ، واسم عبد مناف المغيرة فغلب اللقب عل الاسم ، (وان اسم قصي زيد فسمته العرب مجمعا لجمعه اياها من البلد الاقصي ال مکة فغلب اللقب عل الاسم) (٣). (٤) وانما کان عليه السلام سيد الوصيين کما کان محمد صل الله عليه واله سيد النبيين صل الله عليه واله ، لان الله فضلهما عل سائر الانبياء ، والاوصياء ف مقام الرسالة والولاية المطلقتين فما من نبي ولا ولي الا وهو تحت لوائهما ، فمحمد صل الله عليه واله سيد المرسلين وعلي عليه السلام سيد الوصيين وقد افتخر بتلک السيادة کما وردت الرواية (٥). والمراد بالسيد الاشرف ، وربما يراد
__________________
١ـ هو عبدالله بن الکواء وهو من الخوارج الملعونين.
٢ ـ لکم ـ بضم اللام وفتح الکاف ـ يعني العبد اللئيم ، کما ورد في معاني الاخبار ص ٣٢٥ ، ط الاعلمي ، ... عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن ابائه عليهم السلام قال : رسول الله صل الله عليه واله : ياتي عل الناس زمان يکون اسعد الناس بالدنيا لکع ابن لکع خير الناس يومئذ مؤمن بين کريمين).
٣ ـ داخل القوسين غير موجود في متن النسخة الخطية وانما کان ف هامشا. وهذا الهامش ليس من الشارح وانما من احد احفاده کما صرح في احدي تهميشاته.
٤ ـ تقدم مصدر الرواية.
٥ ـ مختصر بصائر الدرجات ص٣٣ ، ص٣٤ ، ط ايران ، والاحتجاج للطبرسي ج١ ، ص٧٧ ، ص ٨٢.