الظلم ، وزرع بذر الجور وهم صنما قريش وجبتاهما (١) واتباعهما ممن
__________________
صاحب کتاب (شفاء الصدور) قد رد عل الذين لم يجيزوا له=عن يزيد کاب حامد الغزالي صاحب کتاب (احياء علوم الدين) فانشا يقول :
(قل لمن لا يجيز لعن يزيد |
|
انت ان فاتنا يزيد يزيد |
زادک الله لعنة وعذابا |
|
وله الله ضعف ذاک يزيد) |
جـ ـ السمهودِ قال : اتفق العلماء عل جواز لعن من قتل الحسين او امر بقتله او اجازه ، او رضي به.
د ـ سئل ابن الجوزي عن ـ لعن يزيد ـ؟ فقال : (اجاز احمد ـ لعنه ـ ونحن نقول : لا نحبه ، لما فعل بابن بنت نبيا ، وحمله ال رسول الله صل الله عليه واله سابيا ال الشام عل اقتاب الجمال ، وتجريه عل ال رسول الله ، فان رضيتم بهذه المصالحة ، بقولنا : لا نحبه ، والا رجعنا الي اصل الدعو جواز لعنته).
(راجع مرآة الجنان ، ج٨ ، ص٤٩٦ ، ط : حيدر اباد).
١ـ رو الکلين في الکافي ج٨ ، ص ٣٤٢ ، ح١٠ ، عن الحسين بن ثوير وابي سلمة السراج قالا : (سمعنا اباعبدالله عليه السلام وهو يلعن في دبر کل صلاة مکتوبة اربعة من الرجال واربعا من النساء فلان وفلان وفلان ومعاوية ويسميهم ، وفلانة وفلانة وهند وام الحکم اخت معاوية).
ـ ورد في رجال الکشي ص ١٨٠ ، عن الامام الصادق عليه السلام قال : " (نحن معاشر بني هاشم نامر کبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما).
ومن اراد التفصل يرجع ال کتاب (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت) للمحقق الکرکي المعروف بالمقق الثاني.