٥. وفاته ومدفنه :
لقد اجاب داع الله وعرج بروحه المقدسه ال دار السلام وجوار اوليائه الکرام ، فلحق بالرفيق الاعل ف صبح يوم الثلاثاء ٢٣ جمادي الثانية عام (١٣٤٠) هجرية من عمرجاوز الثمانين. وشيعته بلدة کاشان برمتها والوفود الت حضرت کاشان من ضواحيها ونواحيها بتشييع حافل بالعلماءوالوجوه العلميةوساءرالطبقات ، وحمل جثمانه عل الرووس والاکتاف مارين به ف البلد حت جء به ال خارج البلد ف محل يسم «دشت افروز». هذا ، بلوعة. ودفن هناک ف مقبرته الخاصة واقيمت لروحه الفواتح ف کاشان وف نواحي اخر من البلاد کما رثته الشعراء والادباء بقصاءد مشجية ، واليوممرقده الشريف مزار للخاص والعام ف کاشان ، ولاسيما ف ليالي الجمعة.
٦. اخلاقه الحميدة :
کان خلاصة علماءنا الاخيار وبقية فقهاءنا الابرار ، جامعا لانواع الکمالات ، ومحاسن الصفات؛من الورع والتقو والتمسک بالعروة الوثقي ، وغاية ف التواضع والانصاف ف نهاية حسن الاخلاق والعفاف والکرام الذ لم يزل بيته مناخا للوالدين والاضياف ، محبوبا لدي العوام والخواص ، وکان بجانب عظيم من الزهد والتقشف ، کان جشب الماکل وخشن الملبس حيث سار بسيرة الاولياء الصالحين من السلف الصالح ، وکان صلب الايمان ، وافر العقل ، حسن الصحبة ، ذا اناة وتامل ، لم ياخذه الطيش والحدة اذا غضب ، ولم تاخذه ف الله لومة لاءم ، وکان مخالفا لهواه مطيعا لامر مولاه.
وکان داءم الذکر والتلاوة ، کثيرالتهجد والعبادة ، وکان متصفا بالاخلاق السنيه والشيم المرضية ؛ من لين العرکة ، وصفاء الحقيقة ، وخلوص المحبة ،