وشدة ولائه الاهل بيت العصمة والطهارة واحياء ذکرهم ببث اثارهم الشريفة. وکان کثير التحمل ـ مع کثرة عاءلته ـ للفقر والفاقة (١).
وايضا هناک ترجمة ضافية لشيخنا المترجم ذکرها بنفسه ف اخر کتاب لباب الالقاب منها ، قال : (وبالجملة لولا ان تزکية المرء لنفسه قبيحة عند ارباب العقول لفصلت الکلام فيما من الله عل من الخصاءص ف الاحوال بما يطول ، والقول المجمل ف ذلک ان لم اشتغل من بدو تمييز قبل بلوغ ال هذه السنة ١٣١٩هجري بما اشتغل به اللاهون والغافلون ولم اصرف عمر فيما صرف فيه البطالون ولم احب المخالطة مع الجهلة ولم ارکن ال الظلمة ، بل کنت محبا للاعتزال ، مجتبا عن المراء والجدال ، وعن قيل والقال ، والجواب والسوال الا ف مساءل الحلال والحرام ، معرضا عن الحسد والطمع وطول الامال ، صابرا عل الباساء والضراء وشداءد الاحوال ، وان يجعل عاقبت خيرا مما مضي.
وبالجملة قد وقفت عمر عل التدريس والتاليف والتصنيف ولم اکترث بما اصابن من اذ کل وضيع وشريف ، ولوشءت ان اذکرنبذاممااصابن من اهل هذا البلد وشطرا من ابتلاء بشر الحاسد اذا حسد لملات الطوامير وسطرت الاساطير ، ولکن اسدل دونها ثوبا واطو عن ذکرها کشحا فان الصبرعل هات احج وان کان ف العين قذ وف الحلق شج.
خليل جربت الزمان واهله فلا عهدهم عهد ولا ودهم ود بلاءٌ علينا کوننا بين معشر ولا فيهم خير ولا منهم بدُّ ال غير ذلک مما ذکره بنفسه.
__________________
١ ـ هذا الکلام ذکره سبطه ف آخر کتاب (احسن الترتيب).