البحر ، فاستکثروا من زيارته غفرالله لکم ذنوبکم (١). وفي بعضها : اعقته الله من النار (٢) ، وامنه يوم الفزع الاکبر (٣) ، ولم يسال الله حاجة من حوائج الدنيا والاخرة الا اعطاه (٤) ، وفي بعضها : انه افضل ما يکون من الاعمال (٥) ، وفي بعضها : ان زوار الحسين يدخلون الجنة قبل الناس باربعين عاما وسائر الناس في الحساب (٦) ، وفي بعضها : ما من احد يوم القيامة الاوهو يتمن انه من زوار
__________________
١ ـ راجع کامل الزيارات ص ١٣٨ ، منها : عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحي عن ابن مسکان عن ابي عبدالله عليه السلام قال : (من ات قبرالحسين عليه السلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تاخر).
٢ ـ راجع نور العين ، عن جابر ، عن ابي جعفر عليه السلام قال : قال اميرالمؤمنين صلوات الله عليه ـ في حديث ـ ان رسول الله صل الله وعليه بک بکاء شديدا فلم يساله احد منا احلالا واعظاماله ، فقال له الحسين : لم بکيت؟ فقال : يا ابة فما لمن زار قبورنا عل تشتتها؟ فقال : يا بن اولئک طوائف من امتي يزورونکم فيلتمسون بذلک البرکة وتلقاه الملائکة بالبشارة يقال له : لا تخف ولا تحزن هذا يومک الذي فيه فوزک.
٣ ـ راجع البحار ج١٠١ ، عن زرارة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : ما تقول فيمن زار اباک عل خوف؟ قال : يؤمنه الله يوم الفزع الاکبر وتلقاه الملائکة بالبشارة ويقال له : لا تخف ولا تحزن هذا يومک الذي فيه فوزک.
٤ ـ راجع نورالعين ص ١٤٩ ، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال : غفر الله له ـ لزائر الحسين عليه السلام ـ ذنوبه ويقضي حوائجه ، ثم قال : تقضي له الف حاجة ؛ ستمائة حاجة للاخرة واربعنائة للدنيا.
٥ ـ راجع کامل الزيارات ص ١٤٦ ، ط : النجف ، عن ابي خديجة عن ابي عبدالله قال : سالته عن زيارة قبر الحسين عليه السلام ، قال : (افضل ما يکون من الاعمال).
٦ ـ راجع کامل الزيارات ص ١٣٧ ، عن زرارة قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : ان لزوار