وقال أبو الغادية :
قدم علينا عمر بن الخطاب الجابية وهو على جمل أورق ، وقد سبق في ترجمة عمر رضياللهعنه.
قال ابن سعد في تسمية من نزل البصرة من الصحابة : أبو غادية المزني قاتل عمار (١).
وقال خليفة (٢) :
ومن جهينة ، أبو الغادية ، من ساكني الشام ، روى أنه سمع النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن دماءكم وأموالكم عليكم (٣) حرام».
وقال البخاري وابن أبي حاتم والنسائي : كان بواسط.
قال الحافظ أبو القاسم : يعني أنه حدّث بها ، وإلّا فهو شامي بلا شك.
وذكره أبو زرعة في تسمية الصحابة ، ثم أعاد ذكره في التابعين.
وقال ابن سميع في طبقات التابعين : أبو الغادية المزني ، قال أبو سعيد : اسمه يسار بن سبع دمشقي ، ولده بها بالجولان (٤) ، حدّث عن عثمان ويقال : له صحبة (٥).
قال الدارقطني : أبو الغادية يسار بن سبع له صحبة ، روى : عن النبي صلىاللهعليهوسلم «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» ، وقتل بصفين عمار بن ياسر.
روى عنه : كلثوم بن جبر ، شهد صفين مع معاوية.
وقال عبيدة بن حميد عن عبد الملك بن عمير عن رجل يكنى : أبا الغادية.
قال يحيى بن معين : أبو غادية يروي عنه عبد الملك بن عمير ... (٦) وأبو غادية هذا واحد ليس غيره.
__________________
(١) الإصابة ٤ / ١٥١ نقلا عن ابن سعد.
(٢) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٢٠١ رقم ٧٥٢.
(٣) في مختصر أبي شامة : عليهم ، وليست اللفظة في طبقات خليفة.
(٤) الجولان : بالفتح ثم السكون ، قرية ، وقيل : جبل من نواحي دمشق ، ثم من عمل حوران (معجم البلدان ٢ / ١٨٨).
(٥) الإصابة ٤ / ١٥٠.
(٦) كلمة غير مقروءة في مختصر أبي شامة.