روى عن أبيه ، وأبي حاتم السجستاني ، [وأبي الفضل](١) الرياشي ، وعمرو بن علي بن الفلاس ، ونصر بن علي الجهضمي ، وأبي إسحاق إبراهيم بن سفيان الزيادي وغيرهم.
روى عنه أبو بكر الخرائطي ، وأبو الميمون بن راشد ، وأبو الفضل العباس بن محمّد الرقي ، وغيرهم.
قال أبو محمّد الحسن بن رشيق العسكري ، حدّثنا يموت بن المزرّع ، حدّثنا أبو حاتم قال : قال لي العقدي : قال وكيع بن الجراح :
لا يقال لرجل من المسلمين : رجيل ، ولا مسيجد ، ولا مصيحف. وعدد من هذا النحو أشياء كثيرة.
قال : وحدّثنا يموت حدّثني محمّد بن إسحاق قال : سمعت ابن عائشة ، يقول سمعت بعض أصحابنا يقول :
إنما قصرت أعمار الملوك لكثرة شكاية الخلق إلى الله ـ عزوجل.
قال الخطيب (٢) :
يموت بن المزرّع بن يموت أبو بكر العبدي ، من عبد القيس. بصري قدم بغداد في سنة إحدى وثلاثمائة ، وهو شيخ كبير وحدّث بها عن أبي عثمان المازني ، وأبي غسان رفيع بن دماذ ، [وأبي حاتم السجستاني وأبي الفضل الرياشي ونصر بن علي الجهضمي](٣) وعبد الرّحمن بن أخي الأصمعي [ومحمّد بن يحيى الأزدي](٤) روى عنه الحسن بن أحمد السبيعي ، وعبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم بن الواثق بالله الهاشمي ، وسهل بن أحمد الديباجي وغيرهم. وكان صاحب أخبار وملح ، وآداب ، وهو ابن أخت أبي عثمان الجاحظ. واسمه يموت ، ثم تسمى محمّدا ، ويموت الغالب عليه. وخرج من بغداد إلى الشام ، فمات هناك ، وقد ذكرناه في باب المحمّدين.
__________________
(١) استدركت عن هامش مختصر أبي شامة.
(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٨ ـ ٣٥٩.
(٣) زيادة عن تاريخ بغداد.
(٤) زيادة عن تاريخ بغداد ، ومكان الزيادتين في مختصر أبي شامة : وغيرهم.