عقبة إلى المدينة (١) ، ثم رجع إلى دمشق ، وخرج مع مروان بن الحكم منها إلى مصر. ووجهه مروان في جيش حبيش بن دلجة القيني فأسر بالرّبذة (٢) ، ومعه ابنه الحجاج بن يوسف ، فهربا سالمين (٣) ، وأقاما بدمشق حتى بعث عبد الملك ابنه الحجاج إلى قتال عبد الله بن الزبير.
حدّث عن محمّد بن سعد بن أبي وقاص ، وقيل عن سعد نفسه.
روى عنه محمّد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثّقفي. [وكعب بن علقمة](٤).
[قال أبو عبد الله البخاري](٥) :
[يوسف بن الحكم أبو الحجاج بن يوسف ، وهو يوسف بن أبي عقيل الثّقفي قاله ابن أبي أويس يحدث عن محمّد بن سعد ، وروى الزهري عن محمّد بن أبي سفيان عن يوسف](٦).
[قال أبو محمّد بن أبي حاتم](٧) :
[يوسف بن الحكم والد الحجاج بن يوسف ، وهو يوسف بن أبي عقيل الثقفي روى عن محمد بن سعد بن أبي وقاص. روى عنه محمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية سمعت أبي يقول ذلك.
نا محمّد بن عوف الحمصي قال قال عبد الله بن صالح ـ كاتب الليث ـ حدثني حرملة بن عمران عن كعب بن علقمة قال : كان يوسف والد الحجاج بن يوسف فاضلا من خيار المسلمين](٨).
__________________
(١) يعني في الجيش الذي بعثه يزيد بن معاوية سنة ٦٣ لقتال أهل المدينة ، وكان ذلك الجيش بقيادة مسلم بن عقبة المري ، المعروف بمسرف بن عقبة. انظر تاريخ خليفة ص ٢٣٦ وما بعدها.
(٢) انظر تاريخ الطبري ٣ / ٤٢٤ حوادث سنة ٦٥.
(٣) قال الطبري : وما نجوا يومئذ إلّا على جمل واحد.
(٤) زيادة عن تهذيب الكمال ٢٠ / ٤٨٠.
(٥) زيادة للإيضاح.
(٦) ما بين معكوفتين استدرك عن التاريخ الكبير ٨ / ٣٧٦.
(٧) زيادة للإيضاح.
(٨) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل ٩ / ٢٢٠.