قال البخاري ومسلم والدارقطني : هو منكر الحديث.
وقال النسائي : ليس بثقة ولا مأمون.
وقال محمّد بن أحمد بن حماد :
أبو الفيض يوسف بن السفر كذاب.
قال أبو أحمد بن عدي (١) :
هذه الأحاديث التي رواها يوسف عن الأوزاعي بواطيل كلها.
قال أبو أحمد الحاكم :
روى عن الأوزاعي أحاديث شبيهة بالموضوعة.
قال سليمان بن عبد الرّحمن : حدّثنا الوليد قال : ما أثبت الأوزاعي قط إلّا وحدثنا يوسف بن السفر عنده.
وقد روى عن الأوزاعي أنه نفى مجالسته له.
قال أبو زرعة : حدّثنا أبو مسهر قال : قيل للأوزاعي : ابن السفر يحدث عنك. قال : كيف وليس يجالسني. قال أبو زرعة : هذا متروك الحديث (٢).
قال العباس بن الوليد : قال عقبة : قلت للأوزاعي يوسف بن السفر وابن أبي العشرين ، قال : أما يوسف فما وطئ لي أسكفة (٣) باب قط ، وأما ابن أبي العشرين فإنما نحتاج إليه لخطه.
قال حنبل بن إسحاق : سمعت يحيى بن معين يقول : قال أبو مسهر : كان ابن أبي السفر كذابا.
قال ابن عدي (٤) : حدّثنا ابن حماد ، حدّثني سعد بن محمّد البيروتي قال : سمعت إنسانا قال لدحيم : ما تقول في يوسف بن السفر الذي روى عن الأوزاعي ، وكان ينزل بيروت ، قال : لا في السماء ولا في الأرض.
__________________
(١) الكامل لابن عدي ٧ / ١٦٤.
(٢) الكامل لابن عدي ٧ / ١٦٣.
(٣) أسكفة الباب : خشبة الباب التي يوطأ عليها ، وهي العتبة (تاج العروس).
(٤) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٧ / ١٦٢.