[قال أبو محمد بن أبي حاتم](١) :
[هشام بن إسماعيل العطار الدمشقي أبو عبد الملك روى عن محمد بن شعيب بن شابور ، روى عنه العباس بن الوليد بن صبح الخلال الدمشقي ، ومحمد بن عوف الحمصي ، سمعت أبي يقول ذلك. روى عنه يزيد بن عبد الصمد الدمشقي. سألت أبي عنه ، فقال : قدمت دمشق سنة ست عشرة وهو مريض فمات من مرضه ، وكان شيخا صالحا](٢).
[قال عبد السلام بن عتيق : ما كان في بلدنا مثله كان شيخا ثقة.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : كان من عباد الخلق ، ما رأيت بدمشق أفضل منه.
قال العجلي : شيخ كيس ، ثقة ، صاحب سنة ، لم يكن بدمشق أفضل منه.
قال النسائي : ثقة](٣).
حدث عن محمد بن شعيب بسنده إلى ابن عمر.
أن النبي صلىاللهعليهوسلم صلى صلاة فلبّس (٤) عليه. فلما انصر قال لأبيّ : «أصليت معنا؟» قال : نعم ، قال : فما منعك؟» [١٤٣٥٥].
وحدث عنه بسنده إلى حكيم بن حزام قال :
نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يستقاد في المسجد ، أو ينشد فيها الأشعار ، أو تقام فيها الحدود.
وحدث عن سهل بن هاشم بن إبراهيم بن أدهم قال : قال عمر بن الخطاب :
لؤم بالرجل أن يرفع يده قبل القوم.
توفي هشام سنة سبع عشرة ومائتين (٥). وكان ثقة.
__________________
(١) زيادة للإيضاح.
(٢) زيادة بين معكوفتين عن الجرح والتعديل ٩ / ٥٢.
(٣) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب الكمال ١٩ / ٢٣٩.
(٤) كذا بالأصل.
(٥) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ٢ / ٧٠٨.