وإسماعيل. وقبر آدم ، وإبراهيم ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف في بيت المقدس.
وعن علي أنه قال لرجل من حضرموت :
أرأيت كثيبا أحمر تخالطه المدرة الحمراء بذي أراك (١) وسدر (٢) ، كثير ماء ، حبّه كذا وكذا بين أرض حضرموت ، هل رأيته؟ قال : نعم والله إنك لنعتّ نعت رجل رآه ، قال : لا ، ولكني حدّثت عنه ، وفيه قبر هود صلوات الله عليه وسلم (٣) ، عند رأسه شجرة ، إما سلم ، وإما سدرة.
قال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة :
ما يعلم قبر نبي من الأنبياء إلا ثلاثة : قبر إسماعيل ، فإنه تحت الميزاب بين الركن والبيت ، وقبر هود ، فإنه في حقف (٤) تحت جبل من جبال اليمن ، عليه شجرة تندى (٥) وموضعه أشد الأرض خيرا ، وقبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فإن هذه قبورهم بحق.
وقيل : إن هودا عمر مائة وخمسين سنة.
[١٠٠٨٣] هود بن عطاء
يمامي ، وقع إلى الشام.
حدث عن أنس بن مالك عن أبي بكر قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن ضرب المصلين [١٤٣٩١].
[قال أبو عبد الله البخاري](٦) : [هود بن عطاء عن أنس ، وعطاء بن أبي رباح. روى عنه الأوزاعي ، وموسى بن سعد](٧).
__________________
(١) الأراك بالأصل شجر معروف ، في مواضع عديدة انظر معجم البلدان ١ / ١٣٥.
(٢) سدر موضع بعينه ، معجم البلدان ٣ / ٢٠٠.
(٣) البداية والنهاية ١ / ١٤٩.
(٤) الحقف : أصل الرمل ، وأصل الجبل (اللسان ـ تاج العروس).
(٥) في اللسان : ندى : يقال شجر نديان من الندى.
[١٠٠٨٣] ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ٣١٠ ولسان الميزان ٦ / ٢٠١ والتاريخ الكبير ٨ / ٢٤١ والجرح والتعديل ٩ / ١١١.
(٦) زيادة للإيضاح.
(٧) ما بين معكوفتين زيادة عن التاريخ الكبير ٨ / ٢٤١.