المجيد أفندي ، والسيد الحاج علي أفندي والسيد مصطفى أفندي ، وكذلك الفاضل النبيل الأخ الجليل السيد موسى أفندي سحويل ، والشيخ محمود أفندي الفلكي الشهير بالمكارم من آل بيت العسكري الكرام ، وقد حضر ولدنا المشار إليه بالسيارة بعد أن وضع الأهل والأحفاد في الدار ، فذهب بنا إلى منزلنا في محلة الشيخ جراح ، حيث يأتي النسيم من جميع الأطراف فحمدنا الله تعالى وشكرناه حيث ردنا إلى ديارنا سالمين ، وذلك من أعظم النعم التي لا تحصى ثناء عليها كما قال عليه الصلاة والسلام «سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك» وقد صليت ركعتين شكرا لله تعالى سائلا من فيض جوده العميم أن يختم لنا بخاتمة السعادة وأن يرزقنا الحسنى وزيادة ، وقد قرب ولدنا المشار إليه عند حضورنا إلى البيت قربانا من الغنم لله تعالى الذي أقر عينه بإرجاع والديه إليه مع الصحة والسلامة.
الفصل الخامس والثلاثون
في بيان بعض أسماء الذين شرفوا منزل
العاجز مسلمين ومهنئين
وبعد أن استرحت قليلا ، أقبل الأحباب إلى منزل العاجز مهنئين بسلامة الوصول ، فكان فيمن بادر إلي ذلك جميع أفراد العائلة الكريمة سلالة المرحوم شيخ الإسلام العزبن جماعة من آل كنانة الكرام ، أخص منهم بالذكر الأفاضل