ودعواتي لسيادته وأنجاله الأشبال المعظمين ، خصوصا سمو الأمير أحمد سيف الإسلام وثنائي على أهل اليمن ، كما أثنى عليهم جده الأعلى عليه الصلاة والسلام ، حيث قال : «إني أشم نفس الرحمن من جهة اليمن والإيمان يمان والحكمة يمانية» وقد قال عليه الصلاة والسلام «يد الله على الجماعة» ولا يخفى أن اجتماع كلمتي الإمامين الجليلين باطنا ظاهرا يكون سببا عظيما لاحترامهما بل لاحترام الأمة العربية ، بل لاحترام الإسلام والمسلمين في نظر الأغيار. ثم ودعني داعيا لي بالشفاء ثم عدت إلى سريري كما كنت قبل مجيئه منتظرا فرج الشفاء من الله تعالى.
الفصل السابع والعشرون
في بشارة السيد فائق الأنصاري برجوعنا للوطن سالمين
بسبب الدعاء الصادر من ماجد مكة المكرمة وإخوانه
وعندنا أن الدعاء ينفع |
|
كما من القرآن وعدا يسمع |
ثم إنه ثاني يوم بعد صلاة العصر حضر رفيقي السيد فائق الأنصاري وأخبرني أن الخل الوفي والصديق الصدوق الصفي التقي الصالح المتفاني في حب العلماء والصالحين والحكام العادلين ، خصوصا الأفاضل النجديين حضرة الشيخ ماجد أفندي الكردي ناظر الأوقاف وشيخ الحرم وثلة من الأتقياء ، بعد أن صلوا صلاة الظهر في المسجد الحرام ذهبوا جميعا إلى قرب الكعبة المشرفة وشرعوا رافعين أكف الدعوات